مهارة التمهيد لدرس الفلسفي
 |
| التمهيد للدرس |
ورقة تقنية
تعريف التمهيد للدرس
التمهيد لحظة أساسية من لحظات الدرس، يتوخي منها المدرس ضبط الأسس التي تؤهل الشروع في بناء درس جديد. ويتحدد التمهيد أيضا باعتباره وسيلة للربط بين السابق و اللاحق في درس درس الفلسفة، و أداة تسمح بانخراط إيجابي للمتعلم في مناخ الدرس.
أهداف التمكن من مهارة التمهيد للدرس
- التمكن من مفصلة الدرس السابق باللاحق أو بين مختلف مكونات الدرس الواحد.
- التمكن من القدرة على التحفيز واشراك التلاميذ في بناء الدرس من خلال المساهمة في أسسه وممهداته.
- القدرة على تحسيس المتعلم بأهمية خطوات الدرس ومراحله و تمفصلها.
- القدرة على الانطلاق من المشترك قصد بناء المفهوم بالاعتماد على التمحيص و النقد و الانتباه الخلاق.
وسائل إنجاز التمهيد للدرس
يتحقق التمهيد عبر مجموعة من الوسائل من أهمها:
- اعتماد النصوص والمقالات التي ترمز إلى أحداث تاريخية.
- اعتماد الابداعات الفنية (رسوم، لوحات، موسيقي، مسرح، فنون شعبية، الخ.).
- اعتماد الاكتشافات العلمية و مختلف العطاءات الإنسانية.
- اعتماد الافلام السينمائية و الوثائقية.
- اعتماد الاحداث والوقائع اليومية المألوفة.
- اعتماد الأحداث والانباء العالمية.
شروط التهيئ والانجاز
يتوقف تهيئ التمهيد وإنجازه على الاقل - على مايلي:
- أسئلة مفكر فيها و مصاغة صياغة جيدة.
- حمولة معرفية دقيقة و وظيفية.
- أدوات ديداكتيكية ملائمة (نصوص، سبورة، كتاب مدرسد، الخ).
- تدخلات المدرس المتسمة بالوضوح و الدقة.
- استدعاء و توظيف فعالية وحيوية التلاميذ.