التعليم المصغر مهارة تقديم المثال في الدرس

مهارة المثال في الدرس الفلسفي 

درس الفلسفي المثال تشخيصي
المثال في درس الفلسفة

ورقة تقنية

 تعريف المثال
المثال هو كل ما يوجد في النص الفلسفي من تشبيهات واستحضار للكائنات الملموسة أو التي لايجد الراي المشترك مشكلا في استعمالها، باعتباره نموذجاً أو تشخيصا أو تقريبا للمعنى. ويسمح بنقل الخطاب الفلسفي إلى استعمال إمكانيات المقارنة بين المجرد والمحسوس و التقابل بينهما قصد المزيد من الإيضاح أو دعم البنية الحجاجية أو تفعيل الاستراتيجية الخطابية.

أهداف التمكن من مهارة التمثيل

  1.  التمكن من القدرة على تنظيم الخبرات السابقة للتلميذ وتوظيفها توظيفا تجريديا.
  2. التمكن من القدرة على استعمال المثال لتشخيص ما صعب من أفكار.
  3. الاستئناس بالتعامل مع المثال قصد تعزيز تعليم التفكير.
  4. التمكن من تحفيز التلاميذ على التخيل وتدقيقه.
  5. الإستئناس بعملية التبسيط و إدراك الإمكانيات المعقدة الموجودة فيه.

العناصر الأساسية في عملية التمثيل

يختلف الاشتغال على المثال عن الاكتفاء بتقديمه اختلافا جوهريا. لذلك ينبغي اعتبار العناصر التالية عند الاشتغال على المثال:
  1.  تحديد المشبه والمشبه به تحديدا وظيفيا.
  2.  ابراز أوجه الشبه والخلفيات المعرفية والثقافية التي تؤسس المثال.
  3.  تحديد التقابلات بين الفكرة و المثال.
  4.  تقديم التفسيرات والدعامات التي تبرر استعمال المثال لتبليغ الفكرة.

 شروط انجاز مهارة التشخيص بالمثال

لتحقيق استعمال وظيفي للمثال يساهم في تحقيق أهداف الدرس و لا يعوقها و لا يحرفها (الفرق بين العام و الحالة الخاصة)، ينبغي مراعاة مايلي:
  1.  أن يكون المثال مهما لجوهر الفكرة المراد تشخيصها.
  2.  أن يكون صالحا لعقد المقارنات الضرورية بين عناصر الفكرة و مكوناتها.
  3.  أن يتم الانتباه إلى التقابلات والاختلافات الثقافية التي تدخل في تكوينه.
  4.  أن يتم الانتباه إلى الطبيعة الوظيفية للمثال، لأن الأساس هو التفكير المجرد.
  5.  أن يتم تهييئه تهييئا كافيا من مختلف الجوانب المعرفية والثقافية.
  6.  أن يتم التمييز بين الانطلاق من المثال نحو الفكرة و الانطلاق من الفكرة نحو المثال.
  7.  استدعاء التلاميذ للمشاركة في تحليل المثال أو إنتاج أمثلة تقريبية.
google-playkhamsatmostaqltradent